15 مارس 2016

هل هناك علاقة بين نوع الطعام و جنس المولود؟

الأمومة هى حلم يراود كل السيدات المتزوجات ؛فالأطفال هم زينة الحياة و متعتها ، و لكن هل يتوقف الحلم عند حدوث الحمل فقط ،لا بل يمتد لحلم آخر و هو الحلم بولادة نوع معين تفضله الأم ذكر كان أو أنثى، و هنا تسمع الكثير من النصائح ممن حولها تنصحها بالنوم بطريقة معينة و تناول أغذية معينة و غيرها من النصائح ، و لهذا يسعدنا عزيزتى أن نتناول فى هذا المقال أهمية نوع الغذاء فى تحديد نوع المولود .
هل هناك علاقة بين نوع الطعام و جنس المولود؟


بفضل التقدم العلمى الذى نعيش فيه و الذى أتى بالطبع بفضل الله عز و جل
أمكننا الوصول لعدة معجزات بشرية بمساعدة من الله ، فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن السيدات الحوامل اللاتى يتناولن إفطارا غنى بالحبوب و البوتاسيوم تزيد نسبة حصولهن على مولود ذكر بعكس السيدات اللاتى لا يتناولن طعام على الإفطار و يكتفين بمشروب فقط و على هذا حدد الأطباء مجموعة من العناصر الغذائية يجب توافرها فى غذاء المرأة الحامل للتحكم بنوع و جنس المولود بدرجة كبيرة .

يرى الأطباء أن المرأة التى تريد الحمل بذكر عليها الإكثار من الأطعمة المحتوية على :
البوتاسيوم و هو متوفر فى : الفاصوليا و الخضروات المتنوعة و البطاطا و الجزر و السمك واللبن قليل الدسم و الموز.
الصوديوم : و هومتوفر فى : ملح الطعام و اللحوم الحمراء و الخميرة و الطماطم و الجبنة .
أما المرأة التى ترغب فى الحصول على طفلة أنثى عليها تناول الأطعمة المحتوية على :
الكالسيوم : يوجد فى : الخضروات و الجبنة خالية الدسم و اللبن المنزوع الدسم و القرنبيط و البامية و البروكلى .
الماغنسيوم: و يوجد فى : الكوسة و سمك الماكريل و الفول و الأفوكادو.
هل هناك علاقة بين نوع الطعام و جنس المولود؟


و قد فسر الأطباء هذا الإكتشاف المذهل بأن نوعية الطعام  تغير من بطانة الرحم ، و كذك من الوسط المهبلى سواء حمضى أو قلوى .

فالوسط الحمضى يعتبر أكثر مناسبة للحيوانات المنوية التى تحمل الصفات الأنثوية و تسمى (X) ، و الوسط القلوى للمهبل مناسب لتمر الحيوانات المنوية التى تحمل اصفات الذكورية و تسمى(y) بحيث تمر بسلام بدون أن يؤثر عليها نوع الوسط ،
و لهذا ينصح الأطباء المرأة التى ترغب فى ولادة أنثى أن تتجنب تناول الأملاح .

وللإحتياط ينصح بإتباع أكثر من طريقة لتحديد نوع الجنين كطريقة الأطعمة التى نحن بصدد شرحها اليوم و معها يمكن استخدام طريقة أخرى كتوقيت ممارسة العلاقة الحميمية  و سوف نقوم بشرحه بالتفصيل فى مقال آخر بإذن الله .
و فى النهاية بالرغم من التقدم العلمى و التكنولوجى الذى نعيشه إلا أننا يجب أن نتذكر قول الله تعالى " لله ملك السموات و الأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً و يهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم ذكراناً و إناثا و يجعل من يشاء عقيم إنه عليم قدير" صدق الله العظيم.
  




0 التعليقات:

إرسال تعليق