هل يسبب مرض القطط خطورة على الحوامل؟
مرض القطط هو من الأمراض المعدية التى تنتقل من القطط للأنسان وتصيبه بأعراض تختلف شدتها على حسب مناعة جسم المريض فيمكن أن تكون أعراض المرض مشابهة للأنفلونزا أو يمكن أن تظهر فى حالة المناعة الضعيفة للشخص المصاب على شكل تشنجات عصبية و التهاب رئوى.
و تعتبرالسيدات الحوامل من الفئات الأكثرعرضة للإصابة المرض وكذلك الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة أو الأشخاص الذين قاموا بزرع الأعضاء او الذين تعرضون لنوع من أنواع العلاج الكيماوى ،
و ينتقل داء القطط من الأم الحامل بنقل الفيروس للجنين أثناء فترة الحمل و هذا إذا كانت الإصابة بالمرض قبل الحمل مباشرة أو أثناء الحمل .
وعادة تكون الفترة الأخيرة من الحمل من الشهر السادس الى التاسع هى أكثر فترة ينتقل فيها المرض من الأم للجنين ، و لكن تعتبر الفترة الأولى للحمل أكثر خطورة لإحتمال زيادة فرص الإجهاض فى هذة الفترة.
طرق كشف المرض:
يستطيع الطبيب تشخيص المرض بتحليل معملى يكشف عن وجود أو عدم وجود أجسام مضادة فى الدم أو فى سوائل الجسم وكذلك عن طريق الأشعة التلفزيونية ، الرنين المغناطيسى ، عينات السائل الامينوسى المحيط بالجنين فى رحم الأم.
نصائح للتقليل من فرص الإصابة بالمرض:
- تجنب التعامل مع اللحوم النيئة إلا بعد إرتداء القفازات.
- غسل الخضروات و الفواكه و الأوانى جيداً و كذلك غسل ألواح التقطيع و السكاكين لتجنب انتقال الفيروسات للأيدى و الأطعمة.
- تجنب تناول الألبان الغير مبسترة
- إطعام القطط الطعام المعلب و البعد عن اللحوم النيئة.
- تجنب تناول اللحوم متوسطة النضج .
- فى حالة إكتشاف الإصابة بالمرض قبل الحمل ينصح الأطباء بتناول "بيريمايثين" بالإضافة لجرعة من حمض الفوليك و فيتامين B .
- عند اكتشاف الإصابة بالمرض بعد حدوث الحمل لا قدر الله فينصح الأطباء بتناول مضاد حيوى سبيراميسين للتقليل من فرصة حدوث أعراض عصبية للجنين.
- فى حالة إصابة الجنين بالمرض لا قدر الله يستخدم "بيريميثامين" أو "سالفاديازين" بعد الأسبوع 16 من الحمل لتجنب الآثار الجانبية لهذه الادوية .
- أما إذا كان الطفل قد ولد مصاباً بالمرض ، فيعالج بمثل علاج البالغين و بنفس المضادات الحيوية و يتابع طوال السنة الأولى من العمر بواسطة الطبيب المختص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق