لماذا نتوب إلى الله ؟و ما هى شروط التوبة و علامات صحتها؟
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد ،
لو علم الإنسان فضل الإستغفار ما انقطع لسانه عن ترديده فهو:
طاعة لله عز و جل و سبب لمغفرة الذنوب ونزول الرحمة ، نزول الأمطار، الإمداد بالأموال و البنين،دخول الجنات ، زيادة القوة و المتاع الحسن،دفع البلاء ،كفارة للمجالس.
لـمــاذا_نـتــوب :
المسلم يتوب إلى الله كل فترة لعدة اسباب منها :
1- لأنـه يذنب ويعصى ويقصر فى حق الله .
2 لأن التوبة الصادقة تحميه من الاستمرار فى المعاصى .
3 لأن التوبة بوابة لمغفرة الله سبحانه وتعالى .
4- لأننا نقتدى بالنبى صلى الله عليه وسلم الذى كان يتوب
يوميا .
شـروط _الـتـوبـة :
اذا كانت المعصية مع الله ......فلها شروط ثلاثة. .
1- ندم على فعل الذنب فمن لم يشعر بالندم فلا توبة له .
2- اقلاع عن فعل الذنب فلا توبة مع تكرار الذنب وانت راض .
3 - عزم على عدم العودة فمن كانت توبته صادقة.
كان عزمه صادقا واما ان كان الذنب فى حق عبد من العباد
فيضاف شرط رابع وهو 4 - رد المظالم الى اهلها .
عــلامــات_صــحــة_الـتـوبـة :
- ان تكون بعد التوبة خير من قبلها .
- ان يصاحب التوبة كسرة فى القلب .
.
- ان يلازم الندم والحسرة عما اقترفت من الذنوب .
- الا تنسى ذنبك الذى سترك الله منه
قال صلى الله عليه وسلم :
( ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئء النهار ،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئء الليل . حتى تطلع
الشمس من مغربها ).
يقول الله فى كتابه العزيز : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً [هود3].
:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود: 52].
:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود: 52].
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [لأنفال].
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح ـ12].
{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 58].
0 التعليقات:
إرسال تعليق