كيف أتعامل مع ابنتى المراهقة بسهولة؟
التمرد ، السخط الدائم ،عدم الرضا عن الأشياء المحيطة ،الإكتئاب بدون أسباب و ما إلى ذلك من الصفات الغريبة التى يتمتع بها الأبناء المراهقين كلهم على حد سواء و التى قد تكون غير مبررة بالنسبة للأهل و بخاصة الأم فهى المسئولة فى معظم الأحيان عن التعامل مع أبنائها و تربيتهم تربية سليمة ، فيكثر هذا السؤال من قبل العديد من الامهات" كيف أتعامل مع ابنتى المراهقة بسهولة؟" يسعدنا فى هذا المقال أن نقدم لكى بعض النصائح الهامة للتعامل مع الأبناء المراهقين بسهولة؟
تفهم مشاعر الأبناء المراهقين:
معرفتك لبعض الصفات و المشاعر التى تصيب ابنتك المراهقة ربما يجعلك أكثر تقبلاً و تغاضياً عنها و هذا لا يعنى تأييدك لهذه الأفعال و لكن مجرد تقبلها من ابنتك سيجنبكما الكثير من المصادمات التى تكون منهكة و متعبة و لا تؤدى لحل أى مشكلة على الإطلاق.
لا تتصيدى الاخطاءلإبنتك المراهقة:
تلجأ الكثير من الامهات لأسلوب تصيد الأخطاء و مراقبة أى حركة من ابنتها و هذا أمر غير مقبول فإسقاط شىء من يد ابنتك مثلاً يعد من الأخطاء البسيطة التى لا تحتاج لتعليق سلبى منكى فليس على المراهق أن يكون كاملاً و لكن علينا تقبله كما هو فى هذه المرحلة من عمره.
ألجاى إلى خطة ذكية للتعامل مع أخطاء ابنتك المراهقة:
مع زيادة الأخطاء التى ترتكبها ابنتك و تعدد تصنيفها فهناك خطأ بسيط و خطأ متوسط و خطا كبير ،و هذا يحتم عليكى التعامل مع كل خطأ بما يناسبه فتارة بالتلميح و أخرى بذكر أمثلة يحتذى بها فى الأخلاق و أخرى بالتصريح حسب مقدار الخطأ حينها و بهذا يمكنك تقليل التصادم الدائم و العنف مع ابنتك باستمرار و تستطيعين بحسن توجيهك و لباقتك اكتساب ثقة ابنتك و تقبل توجيهاتك بنفس راضية.
احترام خصوصيات ابنتك المراهقة:
تعد خصوصية الأبناء المراهقين خط أحمريصرون عليه و يعملون على عدم تخطيه بالرغم من أن بعض تفاصيل هذه الخصوصيات قد لا تكون ذات أهمية بالنسبة لكى و لكنها بالنسبة لأبنتك المراهقة تمثل لها الكثير،احرصى على احترام خصوصياتها مادامت تتماشى مع الآداب و الاخلاق و احتفظى لنفسك بمبدأ المراقبة غير المباشرة بدون اشعارها و هذا بدوره سوف يشعرابنتك بأنها شخص مميز و موثوق به .
ابتعدى عن نعت ابنتك بصفات لا تحبها:
و بخاصة أمام الاهل و الأقارب حيث تلجأ الكثير من الأمهات لنعت بناتها المراهقات بصفات مثل "الكسولة ، الغبية،الإنطوائية " أمام الأهل مما يؤدى لترسخ هذه الصورة السلبية فى ذهن المراهقة و تستمر معها لما بعد و تزيد من مشاعر السخط على من حولها ، فلا تنسى أن المراهقين يكونوا مرهفى الحس و شديدى الحساسية للنقد و السخرية.
و لا تسى عزيزتى أن تكونى السند لإبنتك تستمعى لمشاكلها وتتفهمى مشاعرها بدون تعليق سلبى منكى حتى لا تلجأ للحصول على الدعم و الفهم و الحب من أشخاص آخرين قد يكونوا غير موثوق فيهم حفظ الله لنا ابنائنا و بناتنا من كل شر و مكروه بإذن الله.
تفهم مشاعر الأبناء المراهقين:
معرفتك لبعض الصفات و المشاعر التى تصيب ابنتك المراهقة ربما يجعلك أكثر تقبلاً و تغاضياً عنها و هذا لا يعنى تأييدك لهذه الأفعال و لكن مجرد تقبلها من ابنتك سيجنبكما الكثير من المصادمات التى تكون منهكة و متعبة و لا تؤدى لحل أى مشكلة على الإطلاق.
لا تتصيدى الاخطاءلإبنتك المراهقة:
تلجأ الكثير من الامهات لأسلوب تصيد الأخطاء و مراقبة أى حركة من ابنتها و هذا أمر غير مقبول فإسقاط شىء من يد ابنتك مثلاً يعد من الأخطاء البسيطة التى لا تحتاج لتعليق سلبى منكى فليس على المراهق أن يكون كاملاً و لكن علينا تقبله كما هو فى هذه المرحلة من عمره.
ألجاى إلى خطة ذكية للتعامل مع أخطاء ابنتك المراهقة:
مع زيادة الأخطاء التى ترتكبها ابنتك و تعدد تصنيفها فهناك خطأ بسيط و خطأ متوسط و خطا كبير ،و هذا يحتم عليكى التعامل مع كل خطأ بما يناسبه فتارة بالتلميح و أخرى بذكر أمثلة يحتذى بها فى الأخلاق و أخرى بالتصريح حسب مقدار الخطأ حينها و بهذا يمكنك تقليل التصادم الدائم و العنف مع ابنتك باستمرار و تستطيعين بحسن توجيهك و لباقتك اكتساب ثقة ابنتك و تقبل توجيهاتك بنفس راضية.
احترام خصوصيات ابنتك المراهقة:
تعد خصوصية الأبناء المراهقين خط أحمريصرون عليه و يعملون على عدم تخطيه بالرغم من أن بعض تفاصيل هذه الخصوصيات قد لا تكون ذات أهمية بالنسبة لكى و لكنها بالنسبة لأبنتك المراهقة تمثل لها الكثير،احرصى على احترام خصوصياتها مادامت تتماشى مع الآداب و الاخلاق و احتفظى لنفسك بمبدأ المراقبة غير المباشرة بدون اشعارها و هذا بدوره سوف يشعرابنتك بأنها شخص مميز و موثوق به .
ابتعدى عن نعت ابنتك بصفات لا تحبها:
و بخاصة أمام الاهل و الأقارب حيث تلجأ الكثير من الأمهات لنعت بناتها المراهقات بصفات مثل "الكسولة ، الغبية،الإنطوائية " أمام الأهل مما يؤدى لترسخ هذه الصورة السلبية فى ذهن المراهقة و تستمر معها لما بعد و تزيد من مشاعر السخط على من حولها ، فلا تنسى أن المراهقين يكونوا مرهفى الحس و شديدى الحساسية للنقد و السخرية.
و لا تسى عزيزتى أن تكونى السند لإبنتك تستمعى لمشاكلها وتتفهمى مشاعرها بدون تعليق سلبى منكى حتى لا تلجأ للحصول على الدعم و الفهم و الحب من أشخاص آخرين قد يكونوا غير موثوق فيهم حفظ الله لنا ابنائنا و بناتنا من كل شر و مكروه بإذن الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق